كتب عصام الخطيب
تكمن المشكلة بنزوح مياه الصرف إلي منازل المواطنين بسبب قيام المواطنين بقرية سلوا بحرى بعمل “طرنشات” وهي عبارة عن حفر يتم بنائها في كل منزل بالقرية لتخزين مياه الصرف ثم تفريغه كل عدة أيام بمقابل مادي ويتسبب إمتلائها بمشكلة تهدد المباني بسبب الارتفاع العالي لمنسوب المياه،لذلك يطالب الاهالي بتوصيل الصرف الصحي إلي القرية،وإنهاء هذه الازمة حتي لا تسقط المنازل .
وبسؤال موظفين الوحدة المحلية بالقرية أكدوا إن سبب هذه الأزمة أبار الصرف الصحي التي تعتمد عليها القرية بأكملها وإن الوحدة في إنتطار الإعتماد المالي لإنهاء هذه المشكلة.
حيت تعاني قرية سلوا بحري إحدي القري التابعة لمركز “كوم أمبو” وخاصة المنطقة الغربية بمدخل “القرية” من غرق مبانيها بمياه الصرف الصحي مما يهدد حياة المواطنين بالأمراض بسبب إنتشار الروائح الكريهة والباعوض الناقل للفيروسات وسط تقصير من المسئولين الذين زاروا المنطقة أكثر من مرة ،وعجزوا عن إيجاد حل لهذه المشكلة التي تعاني منها القرية،وبات أمراً طبيعيا وإسلوب حياة يعيشه أهالي القرية بكل تفاصيله .
والجدير بالذكر إن النائب أحمد سعد درويش الفائز بعضوية مجلس أكد إن هذه المشكلة سوف تكون علي رأس المشكلات التي سيعمل علي حلها للقرية بصفة خاصة والمحافظة بصفة عامة.